عشاق الشمس من كل أنحاء أوروبا بيجوا على جنوب غرب القارة لحتى يستمتعوا بأجمل الشواطئ، المناظر الخلابة للمنحدرات، المغارات الرائعة، ملاعب الجولف العالمية، والمنتجعات الفخمة أو العائلية. منطقة “ألغارف” هي أكتر منطقة بزياراتها الناس في البرتغال، ومع إنها وجهة صيفية مشهورة للأوروبيين، لسا باقي العالم ما اكتشفها. وهاد اللي بيخليها السر الأشهر بأوروبا، متل ما بينذكرت بالترويج الرسمي.
الزوار هون بيلاقوا شواطئ لكل الأذواق – من الخلجان اللي مليانة ناس وبتتميز بتكوينات صخرية رائعة، لخلجان منعزلة، جزر رملية بتمتد قدام عيونك بلا نهاية، وحتى شواطئ برية مهجورة تقريباً خلفها منحدرات مذهلة لعشاق الطبيعة (وكمان للعراة). المياه ضحلة وهادية للسباحة، أو فيها الأمواج المثالية لركوب الأمواج (للمبتدئين والمحترفين). الساحل كله نظيف، ومُثبت هالشي بعلامة “العلم الأزرق” اللي بتزين تقريباً كل شاطئ.
بهالأيام كان يُعتبر المكان هون حافة العالم قبل ما البحارة يغامروا ويكتشفوا المجهول بزمن العصر الذهبي للاستكشاف البرتغالي. ولحد اليوم، الوقوف بهالمنطقة بيعطي إحساس مثير متل كأنك عنجد بنهاية العالم. الرؤوس العاصفة والمناظر الطبيعية النقية بيعطوا جو رومانسي. مع إن واحد من أكتر الزلازل تدميراً بالتاريخ دمر تقريباً كل شي بالمنطقة بسنة 1755، لساتها محافظة على العمارة التقليدية والمواقع التاريخية اللي بتستحق الاستكشاف. بالإضافة لهالشي، فيه منتجعات بأسعار معقولة، ملاعب جولف، مدن ألعاب مائية، وركوب أمواج اللي بيجذبوا كل أنواع الزوار من كل الأعمار والميول، وبيخليهم يرجعوا مرة ومرات.